دعت المفوضية السامية لشئون اللاجئين، الرأى العام المصرى، للتفرقة بين أى
نزاع سياسى مع الحكومة الإثيوبية، وتعامل الشعب المصرى مع اللاجئين الذين
فروا من دولتهم لطلب اللجوء فى مصر بحثا عن الأمان.
وقال محمد الدايرى، الممثل الإقليمى للمفوضية بالقاهرة، فى بيان له اليوم
الاثنين، إن المكتب الإقليمى للمفوضية تلقى عدة شكاوى من اللاجئين
الإثيوبيين عن تعديات لفظية وجسدية من بعض المواطنين المصريين ضدهم، بعد
تصاعد أزمة سد النهضة بين مصر وإثيوبيا، وصعوبة تلقى الدعم الأمنى المناسب
ضد هذه الاعتداءات، لافتا إلى أن بعض اللاجئين الإثيوبيين أكدوا للمفوضية
أن هناك مشاكل أخرى تعرضوا لها تشمل عدم الحصول على بعض الخدمات بسبب
جنسيتهم، مثل الرعاية الصحية لدى بعض المستشفيات، وتعرضهم لمضايقات تشمل
الطرد من وظائفهم أو بيوتهم التى يستأجرونها.
وأعرب الدايرى عن قلقه إزاء تلك الشكاوى، ودعا الرأى العام المصرى إلى
حماية السلامة الجسدية والحقوق الأخرى للاجئين الإثيوبيين التى تحميها
الالتزامات الدولية لمصر، وحسن الضيافة المعتاد من الشعب المصرى الذى يظهر
بجلاء فى دعمه الرائع هذه الأيام للاجئين السوريين.
ولفت البيان إلى أنه يوجد 2608 إثيوبيين مسجلين لدى مفوضية كلاجئين وطالبى اللجوء فى مصر.
الإثنين يونيو 10, 2013 2:14 pm
